أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الثلاثاء بقصر المؤتمرات الدولي (المرابطون) على انطلاق فعاليات المؤتمر الإفريقي للسلم.
وقال رئيس الجمهورية خلال كلمة له بالمناسبة إن البلاد تبنت استراتيجية مندمجة ومتكاملة لم تقتصر على البعد العسكري والتنموي فحسب، بل شملت كذلك بعدا فكريا هو محورٌ أساس ٌ في بنيتها العامة.
وأضاف رئيس الجمهورية أن التطرف وما ينشأ عنه من عنفٍ وإرهابٍ يُشكل خطرا محدقا يهدد كيانات الدول ويسد كل آفاق الاستقرار والتنمية.
وأكد رئيس الجمهورية أن الانتصار على الإرهاب يستلزم ضرورة كسر شوكته العسكرية وحرمانه من بيئة مواتية للعمل، بإقامة دولة قانون راسخة الأساس وبناء تنمية شاملة مستديمة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب العمل على تنقية العقول من بذور التطرف الفكري بإشاعة ثقافة السلام والمحبة والإخاء و نشر قيم الدين الإسلامي الحنيف.
ويسعى المشاركون في المؤتمر الذي يدوم ثلاثة أيام والمنظم تحت عنوان “بذل السلام للعالم” إلى إصدار بيان علمي مؤصل يُعبر عن موقف العلماء ورؤيتهم الشرعية لتحقيق السلام وإرساء الأمن والأمان وتحقيق وحدة الأمة وحفظ مصالحها.