قالت مصادر مطلعة في نواذيبو أن سفينة صيد تركية تسمى “جانكول1″هربت قبل ساعات من ميناء نواذيبو المستقل، مخلفة وراءها خسارة لعديد المواطنين الموريتانيين من رجال أعمال ممولين كانوا يتحملوا تكاليف تشغيل هذه السفينة، وبحارة ضاعت حقوقهم.
وبحسب هذه المصادر التي تحدثت لـ”البيان الصحفي” فإن السفينة التي هربت أمس تعتبر هذه ثالثة سفينة صيد تركية تهرب بهذه الطريقة، في أقل من 20 يوما، رغم أن هذه السفن تضيف نفس المصادر كانت تحت أعين الرقابة البحرية الموريتانية.
وناشد الأشخاص الذي وقعو ضحايا هروب هذه السفن وخسروا أموالهم وحقوقهم، ناشدو السلطات العليا، للتدخل من أجل منع هذه الموجة من الاستهتار بحقوق المواطنين على يد هذه السفن التي دخلت المياه الموريتانية بموجب اتفاقيات استغلال، وعلى رأس هؤلاء الضحايا الممول الموريتاني، إضافة إلى العمال والبحارة الموريتانيين، وكذلك أصحاب القروض التي اقرضوا هذه السنة الأموال التي هربت بها.
واستغرب ضحايا هذه السفن تحميلهم دفع دين هذه السفن التي هربت بها رغم أن هذه السنة كانت تحت رقابة البحرية الموريتانية وهربت أمام ناظريها.
من جهة أخرى قالت هذه المصادر أن هذه السفن ظلت تشتكي خلال الفترة الأخيرة، من حصرها في مناطق لا يوجد فيها مخزون كافي من السمك السطحي مما أدى إلي تذمرهم من هذه الوضعية خصوصا أنه يتحلمون الضرائب، ويشتكون من هذه الوضعية التي تجعلهم غير قادرين على سد تكاليف التشغيل..
ويضيف هذا المصدر أنهم طرحوا مشكلة حرمان هذه السفن من منطقة للصيد مناسبة لها، ولكنهم لم يتقلوا التجاوب المأمول من السلطات الوصية على القطاع