أشاد عدد من نقابات العمال في موريتانيا بالقرارات التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والتي شملت زيادة في الرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور.
وقال الاتحاد الاجتماعي لعمال موريتانيا إن هذه الزيادات “ستدعم القوة الشرائية للعمال”، مضيفا “نتوجه لجميع الشركاء الاجتماعين من ارباب العمل وممثلي العمال والمجلس الوطني للحوار الاجتماعي بالعمل على تسريع المفاوضات الاجتماعية من اجل استفادة عمال القطاع الخاص من الزيادة التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية للحد الادنى للأجور بنسبة 50 بالمائة في الآجال التي أعلن عنها (فاتح يناير 2023)”.
الاتحاد العام للنقابات المهنية في موريتانيا أشاد بالخطوة، مضيفا أنها “جاءت في وقت وصلت في القوة الشرائية للعامل إلى مستوى من الغلاء المعيشي لا يطاق”.
من جانبه؛ أكد اتحاد العمال الموريتانيين أن “رئيس الجمهورية، يبدي للمرة الثانية في ثلاث سنوات اهتمامه الجاد بمصالح العمال الموريتانيين وبتعبير أخر الشعب الموريتاني”.
وأشار اتحاد الجيل الجديد من عمال موريتانيا أن هذه الزيادة ستدعم القوة الشرائية للعمال.
أما النقابة الوطنية للتعليم المنضوية في UTM؛ فقد أعلنت عن تظاهرة لتثمين الخطوة، داعية منتسبيها وجميع مناصريها للمشاركة بكثرة فيها.
وقالت الكونفدرالية المستقلة لعمال موريتانيا أن هذه الزيادات “ستسهم إيجابيا في استتباب الأمن والسلم الاجتماعيين”.
في ذات السياق؛ قالت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية في اتحاد عمال إنها “تسجل بارتياح كبير” ما أعلنه رئيس الجمهورية من قرارات، مؤكدة أنه “سيكون لها تأثير إيجابي على عموم المواطنين وبخاصة الزيادات على رواتب الموظفين والمكافأة الخاصة بطواقم التدريس و التأطير”.
ووصفت المركزية العامة للعمل النقابي الخطوة بأنها قرار شجاع “يمس مصلحة العامل والمواطن بصفة عامة”.
وقال اتحاد عمال الجمهورية إن فقرات خطاب الرئيس “جاءت ملبية لطموحات المواطنين”، مضيفا أنه شملت وفاء باللالتزامات الواردة في خطابه الانتخابي”.
وثمن الاتحاد النقابي لعمال موريتانيا الخطوة، مؤكدا أنها “ستعمل على تخفيف أعباء المعيشة، وتدخل الأمل إلى بيوت كان الأمل يحدوها إلى مثل هذه الزيادات الكريمة”.