أشرف الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد سيد محمد ولد صدفي الإثنين في انواكشوط على افتتاح أعمال ورشة لاستعراض نتائج الدراسة المتعلقة بالوضعية الميدانية للتنوع البيولوجي والمنظمات البيئية على مستوى قلب الريشات ومنطقته،.
ويهدف اللقاء الذي يدوم يوما واحدا والمنظم من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة، إلى المحافظة على أنواع الحيوانات التي تعيش في المنطقة بواسطة انشاء محمية جديدة في ولاية آدرار .
وشهدت الورشة محاضرات من بينها محاضرة قدمها الاستاذ ميشل جبرك عن خصائص منطقة قلب الريشات.
وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة بالمناسبة أن قطاع البيئة نظرا لاهتمامه بالمحافظة على المناظر والمواقع الطبيعية ذات القيمة البيئة الجيولوجية أو الأثرية أو الثقافية، قام خلال السنوات الثلاث الأخيرة بإطلاق مسار شمولي قاد إلى تصميم مشروع بعنوان “التسيير المستديم للمحميات في المنطقة الجافة من موريتانيا”.
وأضاف أن هذا المشروع الذي يستهدف من جهة المحافظة على أنواع الحيوانات التي تعيش في المنطقة بواسطة انشاء محمية جديدة في ولاية آدرار وتسييرها باستدامة يدخل في السعي إلى تثمين المقدرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة ،في منظور التنمية المستدامة.
وأشار أنه في هذا الصياغ أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة خمس دراسات تشكل نتائجها موضوع ورشة اليوم.
وأن انشاء محمية في قلب الريشات يكتسي أهمية بالغة على الصعيد الوطني كما يمثل التزام موريتانيا بتحقيق الهدف 11 من “اهداف آيشي”، الذي يدعو الأطراف المتعاقدة في اتفاقية التنوع البيولوجي إلى تصنيف مالا يقل عن 17 في المائة من إقليمه البري إلى محمية.
وبدوره بين عمدة وادان السيد محمد محمود ولد أميه أن الورشة تضع الاسس لتجسيد مطلب لسكان مدينة وادان منذ الاستقلال والمتمثل في حماية وتثمين بلدة گلب الريشات باعتباره ذا تاريخ عريق. بوصفها أثرا وحيدا له خصائص تميزها أشاد بها علماء الآثار. وأشاد بدور شركاء موريتانيا في التنمية مبرزا مواكبتهم للدراسات الجدوائية.
وأشاد ممثل برنامج الامم المتحدة للتنمية السيد آدامو بوهار باهتمام الحكومة الموريتانية بالمناظر لبيولوجي والمواقع الطبيعية.