قال وزير الداخلية الصحراوي عمر منصور أن الشعب الصحرواي سيستمر في مقاومته للمغرب حتى تحريره أرضه مؤكدا أنهم المبعوث الأممي استعدادنا دائما للحل السلمي حسب قرارات الأمم المتحدة ؛ ويرحبون ببقاء قوة المونرسو الأممية لكن المدافع لن تسكت بعد أن اخترق المغرب اتفاقيات وقف إطلاق النار.
وأضاف “كما واجهنا الدبابات المغربية بلاندروفر و السلاح الفردي (36) وانتصرنا في معارك شهيرة ؛ نحن قادرون على الرد على الدرون المغربي بدرون صحراوي”.
مضيفا أن “الدرون المغربي لم يؤثر على قطاعاتنا العسكرية؛ ويتعمد استهداف المدنيين أو السيارات المنفردة بعيدا عن دفاعاتنا الجوية”.
وأكد “أنهم أبلغوا المبعوث الأممي استعدادهم دائما للحل السلمي حسب قرارات الأمم المتحدة؛ ونرحب ببقاء قوة المونرسو الأممية لكن المدافع لن تسكت بعد أن اخترق المغرب اتفاقيات وقف إطلاق النار بنشر قواته ما بعد الكركرات؛ مالم يقبل المغرب بالحل السلمي الذي عرضه وقبله الملك الراحل الحسن الثاني”.
وقال “نحن بكامل الجاهزية ولا نحتاج مددا من الرجال؛ ونساؤنا مستعدات للقتال من أجل تقرير المصير”.
وكشف أن “اعترف الملك الراحل الحسن الثاني عام 1989في لقاء مع وفد صحراوي أن المغرب أخذ الأرض ولم ينجح في إقناع الصحراويين؛ وأنه اتضح له أن هناك شعب صحراوي ليس مغربيا؛ وأن الصحراء الغربية لابد أن تكون للمغاربة أو للصحراويين وأنه قبل السلام وتنظيم استفتاء تقرير المصير؛ لكن الموت باغته؛ وجاءت جماعة شباب للعرش والسلطة تراهن على الوقت لتفتيت الصحراويين وشراء بعضهم؛ وكل تلك التكتيكات المغربية فشلت؛ وإن باع بعض الخونة الصحراويين أنفسهم؛ فهناك أحرار يحملون لواء التحرير ولا يبيعون كرامتهم لأي محتل” على حد تعبيره.
وأضاف “كنا أمام خيار الاستمرار في الحرب وتحقيق الانتصارات عام 1991 وإسقاط العرش المغربي؛ لكننا لم نكن نعمل على إسقاط الملكية بل على تحرير أرضنا فقط؛ لذلك قبلنا السلام “.
كان لدينا 4000أسير مغربي من كل الرتب من بينهم 14 طيارا أو أكثر وكانت خسائر الطيران الحربي المغربي أكثر؛ وكذلك كافة اصناف العتاد والآليات المغربية .ونحن اليوم أكثر قوة وإصرارا على تقرير المصير”.
وأضاف “انتصاراتنا الدبلوماسية تواصلت طيلة 30 عاما من السلام؛ والأوروبيون ردوا على خطاب الملك المغربي بتمسكهم بالحل الأممي وكذلك رئيس الوزراء الاسباني الذي أعلن ذلك على منصة الأمم المتحدة بعد تصريحات تدعم الحكم الذاتي. والإسناد الجزائري الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي الضاغط على إسبانيا كان عظيما وحاسما”.
وأشار “نحن في المنطقة نواجه سياسة توسعية مغربية تطالب بابتلاع الصحراء الغربية وموريتانيا وأجزاء من الجزائر ومالي ؛ وسنواجه التوسع المغربي بعزم وثبات ونسقط ذلك المشروع التوسعي”.
وقال “سعيا لنجاح مهمة المبعوث الأممي والحل السلمي قدمنا للأمم المتحدة خيارات جديدة وهي أن يكون الاستفتاء على
1خيار الحرية والاستقلال
2 خيار الانضمام للمغرب
3 خيار الحكم الذاتي الموسع
وكان ذلك قبل تقديم المغرب الخيار الثالث. فرفض المغرب ذلك .
ودعما لمهمة المبعوث الأممي قبلنا إضافة 100ألف مصوت طالب المغرب بإلحاقها بلائحة المصوتين المعتمدة أمميا في تحديد الهوية لكن المغرب لا يثق فيمن اقترح إضافتهم لسجل التصويت؛ فقرر الهروب من الاستفتاء لأنه متأكد أن الصحراويين سيختارون الاستقلال”
وكشف الوزير الصحراوي “رفض الكونغرس الامريكي تمرير قرار ترامب وقال إن تمويل قتصلية امريكية في الداخله يمنعه القانون الدولي لأنها ليست أراض مغربية وكسب الصحراويون 4 اعترافات دولية في الفترة القريبة الماضية”.
انتصاراتنا الدبلوماسية تواصلت طيلة 30 عاما من السلام ؛ والأوروبيون ردوا على خطاب الملك المغربي بتمسكهم بالحل الأممي وكذلك رئيس الوزراء الاسباني الذي اعلن ذلك على منصة الأمم المتحدة بعد تصريحات تدعم الحكم الذاتي.
وقدم وزير الداخلية الصحراوي عمر منصور جزيل الشكر والعرفان للحكومة الموريتانية وللنخب الحزبية والنخب المثقفة في البلد على ما قدموه ويقدمونه من دعم مهم للشعب الصحراوي وأدعوهم للمزيد فالخطر الذي نواجهه واحد والنصر حليفنا بإذن الله
وختم بالقول”أقول للدول التي دعمت الحكم الذاتي وفرض عليها المغرب فتح قنصليات في مدننا المحتلة: لا تبع جلد الأسد قبل صيده
فالأسد الصحراوي لم يستطع المغرب صيده ولا الدول الحليفة معه؛ ولن يفلحوا أبدا في ذلك”