أعربت السيدة الأولى، مريم محمد فاضل الداه، عن تقديرها الكبير للأشخاص ذوي الإعاقة ولأسرهم، مثمنة ما يتحلون به من “إرادة قوية وقدرة على تجاوز التحديات”، وذلك خلال خطاب ألقته في حفل إطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وجددت بنت الداه دعمها الشخصي لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهذه الفئة، مؤكدة أن الاندماج حق أصيل لهم، وأن تمكينهم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود مختلف الفاعلين.

كما رحبت بالإجراءات الجديدة التي أعلن عنها لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة أنها تشكل إضافة مهمة للجهود الحكومية السابقة، مع الإشارة إلى أن ما تحقق حتى الآن يبقى دون مستوى تطلعات المعنيين، مما يستدعي — حسب قولها — مضاعفة الجهود وتوسيع الشراكات لضمان مشاركة كاملة لهذه الفئة في الحياة العامة.