تدخل الجيش الوطني، مساء اليوم الاثنين، لإعادة الهدوء في مدينة باسكنو، بعد ساعات من اندلاع احتجاجات غاضبة في المدينة، على خلفية مقتل أحد أبنائها.
وشوهدت عدة سيارات تابعة للجيش وهي تتجول في الشوارع الرئيسية في مدينة باسكنو، التي شهد احتجاجات تخللها إحراق الإطارات، وتوقيفت على إثرها الدراسة وأغلقت السوق أبوابها.
ويطالب المحتجون السلطات بالتحقيق في ملابسات مقتل أحد شباب المدينة، بعد تعرضه لطعنة بسلاح أبيض من طرف شخص تقول مصادر متطابقة إنه يحمل جنسية دولة مجاورة.
وتقول المصادر إن المشتبه به طعن الضحية في القلب مباشرة، في منزله، وتوفي على الفور.
وبحسب مقاطع متداولة وصلت الصحراء؛ فقد أشعل المحتجون إطارات سيارات أمام مفوضية الشرطة للمطالبة بتوقيف المشتبه به في قضية القتل، فيما لم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية حتى الآن.