خضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لفحوصات طبية في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة نواكشوط بناءً على قرار من أخصائي الأمراض الباطنية الدكتور محمد ولد اميا،
وكان الدكتور ولد اميا قد عاين الرئيس السابق في مكان احتجازه، وأوصى بضرورة نقله إلى المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية اللازمة، مما استدعى حجزه في العيادة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن أبلغ ولد عبد العزيز المحكمة خلال جلسة أمس بتوصيات الطبيب، والتي أكدت أهمية إجراء هذه الفحوص في بيئة طبية متخصصة.
وسيغيب ولد عبد العزيز عن جلسة المحاكمة اليوم، بسبب استمرار الفحوص الطبية التي يخضع لها بناءً على توصية الطبيب. وتظل المحاكمة محل متابعة واسعة في ظل تطوراتها المتسارعة.