افتتحت اليوم الثلاثاء في نواكشوط دورة تكوينية حول مخاطر تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.
الدورة منظمة بالتعاون بين وزارة الدفاع الموريتانية وبرنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الساحل.
وتدوم الدورة ثلاثة أيام وتندرج في إطار البرنامج التكويني المقرر تنفيذه من طرف التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب في موريتانيا إلى إطلاع المشاركين على أحدث الأساليب المتبعة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال ومخاطر هذه الظاهرة على الأمن والاستقرار في العالم عموما ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.
ويشارك في هذه الدورة أطر من وزارات العدل والاقتصاد والمالية إضافة إلى أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب.
وأكد الأمين العام لوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء اللواء صيدو صمبا جا في كلمة له باسم معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء أن هذه الدورة تأتي في إطار برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب المقرر تنفيذه في موريتانيا والذي أعطى إشارة انطلاقه معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء يوم 2 دجمبر2024 في نواكشوط بمناسبة تنظيم ندوة حول دور وسائل الإعلام في محاربة الإرهاب.
كما عبر الأمين العام للوزارة عن شكره وامتنانه لكافة الأطر والعاملين في التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب على تنظيم هذه الدورة الأولى من نوعها خارج مقر هذه الهيئة وهو ما يدل من جديد على مستوى التعاون والثقة المتبادلة القائمة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب.
وبدوره عبر السيد عبد الله المديغر مدير إدارة مجال مكافحة تمويل الإرهاب في برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب عن شكره لوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء على تعاونها ورعايتها ودعمها لهذا البرنامج الهادف إلى المساهمة في الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل.
وأضاف أن التحالف أختار موريتانيا لاحتضان الفعاليات المنظمة في إطار هذا البرنامج لأهمية جو الأمن والاستقرار والأمان الذي تنعم به ولله الحمد والدور الريادي الذي تلعبه في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن برنامج التحالف يتضمن الكثير من الندوات والدورات التدريبية الهادفة إلى بناء كافة القدرات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وتجفيف منابع تمويل الإرهاب في الدول الأعضاء.
وتابع المشاركون في أعمال هذه الدورة فلما وثائقيا حول تأسيس التحالف 2015 وأهدافه والدول الأعضاء التي أعلنت انضمامها للتحالف والتي بلغ عددها حتى الآن 42 دولة والاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد والشركاء والمنظمات والهيآت المماثلة.
وحضر افتتاح أعمال الندوة من الجانب الموريتاني العقيد سيدي محمد ولد حمادي مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء وعدد من خبراء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب مكلفون بالإشراف على هذه الدورة التكوينية.