أنهت الشرطة الأسبانية في مطار أدولفو سواريث مدريد – باراخاس “تمردا” في محاولة عدد من المهاجرين – غير النظاميين – الهروب من المطار، ومن بين المهاجرين الذين حاولوا الفرار مواطنون من موريتانيا.
ووفق مصادر إعلامية أسبانية، فقد استدعت الشرطة تعزيزات لإفشال محاولة فرار نحو 80 مهاجرا غير نظامي من المنطقة المغاربية بعد محاولة الفرار من إحدى قاعات المطار بعد رفض طلبات حصولهم على الحماية الدولية.
وقد تم إنهاء محاولة الفرار بعد تدخل من مترجم، وانتهت الأحداث دون وقوع إصابات أو تسجيل أضرار مادية.
وأصدرت نقابة الشرطة الإسبانية بيانا نددت بـ”التمرد”، مشيرة إلى أنه كان وراءه بشكل رئيسي مهاجرون موريتانيون تم رفض طلباتهم للحماية الدولية، مما دفع النقابة إلى تجديد طلبها لنشر تعزيزات أمنية في باراخاس.
وأشارت النقابة إلى أن الحادث وقع نحو الساعة السابعة مساء من يوم الأحد في القاعة رقم: 3 من المحطة الأولى، “عندما حاول مجموعة من المواطنين، من بين حوالي ثمانين شخصًا محتجزين في هذه المنشآت، الهروب بعد أن علموا برفض بعض طلبات اللجوء الخاصة بهم”.
ونقلت وكالة أوروبا برس عن مصادر رسمية داخل الشرطة الأسبانية أن الشرطة أرسلت تعزيزات إلى باراخاس يوم الأحد بسبب الحادثة التي تورط فيها 75 مهاجراً بعد أن تم إبلاغهم من قاعة التنسيق في المطار المدريدي.
وفي نهاية المطاف، كان المترجم الفوري الذي تواجد في قاعة اللجوء هو الذي أعاد السيطرة على الوضع، دون أن يحدث أي محاولة هروب أو وقوع إصابات أو أضرار مادية، وفقاً لهذه المصادر من الشرطة.
وفي بيان آخر، طالبت النقابة بـ”تعزيز عاجل” لقوات الشرطة الوطنية في باراخاس لتجنب وقوع حوادث جديدة في المستقبل في القاعات عندما ينتظر المهاجرون نتيجة معالجة ملفاتهم الإدارية المتعلقة بمنح أو رفض اللجوء.