وصل وفد من البرلمان الموريتاني برئاسة نائب رئيس البرلمان موسى دمب صو إلى مدينة نينغيشا شمال غرب الصين، لتمثيل موريتانيا في المعرض العربي الصيني في نسخته السادسة، والتي تفتح غدا الخميس.
ونوه رئيس الوفد الموريتاني في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة بمستوى العلاقات الموريتانية الصينية، ومجالات التعاون التي تغطيها، مؤكدا أن الآفاق واعدة بالنسبة لهذه العلاقات.
وعدد موسى دمب صو في حديثه للأخبار العديد من المشاريع التي مولتها الصين لموريتانيا كميناء نواكشوط، وقصر المؤتمرات، ودار الشباب، وغير ذلك من المشاريع.
وذكر بأن الصين اليوم هي أكبر شريك تجاري لموريتانيا، مردفا أن أمام البلدين العديد من الفرص للوصول بتعاونهما إلى آفاق أرحب.
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بمنطقة نينغيشيا لي دونغ شينغ رحب خلال كلمة له الليلة في حفل العشاء بكل المشاركين، منوها بمستوى العلاقات والتعاون بين الصين والدول العربية، وهما ينظمان النسخة السادسة من المعرض المشترك بينهما.
كما تحدث المسؤول الصيني عن آفاق واعدة لهذا التعاون في شتى المجالات، وخصوصا المجالات ذات الأولوية بالنسبة للمعرض.
ويضم الوفد البرلماني الموريتاني ثلاثة نواب آخرين هم فاطمة محمد يرب، ومامادو دمبا با، وسيد المين سيد امحمد اميم.
وحضر الوفد الموريتاني الليلة حفل عشاء أقامه المنظمون على شرف المشاركين.
ويحمل المعرض عناوين رئيسية للتعاون بين الصين والدول العربية، وهي التعاون في العصر الجديد، والتمسك بالفرص الجديدة، وتشارك المستقبل الجديد.
وينظم المعرض برعاية مشتركة بين وزارة التجارة الصينية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، والحكومة الشعبية لمنطقة نينغيشيا ذاتية الحكم لقومية “هوي”، ونظمت أول نسخه في العام 2013.
ووصل مجموع المشاركين في النسخ السابق من المعرض إلى 112 دولة ومنظمة، و24 قائدا صينيا وأجنبيا، و318 وزيرا صينيا وأجنبيا، وأكثر من 6000 شركة، فيما بلغ مجموع مشاريع التعاون التي وقعت خلاله 1213، تغطي مجالات الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا الفائقة، والطاقة، والصناعة الكيمائية، والمستحضرات الصيدلانية الحيوية، وتصنيع المعدات، والبنية التحتية.