وحدة الدرك الوطني العاملة بهمام حفظ السلام: تمثيل مشرف لموريتانيا بشهادة الأمم المتحدة

في إطار  تدخلاتها الاجتماعية والإنسانية،  قدمت وحدة الدرك الوطني بمدينة ابريا العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة بجمهورية وسط افريقيا (المينيسكا)، كميات معتبرة من الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح المستشفي الجهوي لمدينة ابريا. وقد تم استلام هذه المساعدة من طرف حاكم المدينة محاطا بكل من مساعده ومدير المستشفى حيث جرت عملية التسليم وسط حضور رسمي وشعبي وحظيت بتغطية إعلامية مستفيضة من الصحافة المحلية وصحافة المنيسكا.

وقد كانت مناسبة أعرب فيها حاكم ابريا باسم الساكنة عن امتنانه لقائد وأفراد الوحدة ومن خلالهم للحكومة والشعب الموريتانيين واصفا الموريتانيين بالأشقاء الذين طالما وقفوا بشهامة وأصالة إلى جانب إخوتهم في جمهورية وسط إفريقيا.

ويشارك الدرك الوطني، بوحدة لحفظ السلام في مدينة “بانكي” عاصمة جمهورية وسط إفريقيا تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي الشقيق.

وتتكون هذه الوحدة المتواجدة هناك من 140 عنصرا من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.

وكانت هيئة الأمم المتحدة قد بعثت في وقت سابق بتهنئة مكتوبة إلى قيادة أركان الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركة وحدات الدرك الوطني المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها بوحدات جديدة من نفس القطاع.

وتأتي هذه التهنئة تقديرا للدور الريادي الذي لعبته وحدات الدرك الوطني المتعاقبة على تأمين المنشآت الحيوية، مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية، والذي تميز بالاحترافية والإخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا بكل حياد ومسؤولية وانضباط.

وعبرت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا حينها السيدة جان كورنير، عن امتنان الهيئة وفخرها واعتزازها بنوعية أداء الوحدات للمهام الموكلة إليها في إطار مهمة قوة حفط السلام الأممية.

وقالت إن وحدات الدرك الوطني الموريتانية العاملة في جمهورية وسط إفريقيا تركت أثرا إيجابيا على المجتمع والهيئات المدنية في هذا البلد من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في جمهورية وسط إفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *