أجرى وفد حكومي يضم وزيرا الداخلية محمد سالم ولد مروزك، والدفاع حنن ولد سيدي، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، لقاءات مع سكان مناطق وقرى حدودية مع مالي، وذلك بعد أيام من اختفاء موريتانيين داخل الأراضي المالية وسط أنباء عن مقتلهم.
وأجرى الوفد لقاءت مع سكان قرى، بغلة وحاسي أحمد سالم التابعتين لبلدية عدل بكرو، وكرفي وتيدوم الملدة وسير جوبة واركن في مقاطعة باسكنو.
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية اطلع الوفد الحكومي سكان هذه القرى “على فحوى البيان المشترك بين الحكومتين الموريتانية والمالية لتفادي تكرار الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها عدد من مواطنينا الأبرياء”.
وأكد الوفد الوزاري لسكان هذه القرى مساعي الحكومة لضمان تأمنيهم وتأمين ممتلكاتهم، واتخاذ إجراءات بالتنسيق مع الجانب المالي لتفادي تكرار هذه الأحداث.
ونقلت الوكالة عن وزير الداخلية قوله، إن السلطات العمومية وبتنسيق مع الجارة المالية، بدأت تحقيقا معمقا للوصول إلى حيثيات الأحداث الأخيرة.