وصلت الاثنين ميناء نواكشوط، أولى سفن الخط البحري الجزائري الموجه خصيصا للتصدير، بين موريتانيا والجزائر.
وتحمل هذه الرحلة حاويات مواد صيدلية، بالإضافة إلى مواد أخرى.
ووفق تصريحات سابقة لمسؤولين جزائريين يضمن هذا الخط البحري المباشر رحلات شهرية بواسطة الباخرة “ام/ في قوراية”، حيث تستغرق الرحلة ستة أيام.
وينتظر أن تصدر الجزائر عبر هذا الخط البحري إلى موريتانيا ومنها إلى دول غرب إفريقيا، العديد من السلع والمنتجات الزراعية والمستلزمات المنزلية والتجهيزات الإلكترونية، ومواد غذائية وبلاستيكية، ومواد البناء ومواد الصيدلانية، وفق تصريحات سابقة لوزير النقل الجزائري.
وكانت التحضيرات لفتح الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا، بدأت يناير الماضي، بعد أن أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعليمات بفتح هذا الخط في أقرب وقت.