قدمت الجزائر مختبرا متكاملا لدعم جهود الشرطة العلمية في موريتانيا، إضافة لمعدات لدعم الحماية المدنية.
ووصل المختبر ومعدات الحماية المدنية على متن أول سفينة تجارية جزائرية تصل ميناء نواكشوط، ضمن خط بحري تم تدشينه اليوم بين البلدين.
وسلم الهدية السفير الجزائري في موريتانيا محمد بن عتو، وتسلمها باسم الحكومة الموريتانية وفد يضم وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الناها بنت مكناس، ووزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي أحمد ولد محمد، والأمينة العامة لوزارة الداخلية زينب بنت أحمدناه.
السفير الجزائري عبر خلال كلمة بالمناسبة عن تشرفه بتسليم هذه الهدية باسم الجزائر، كما عبر عن أمله في أن تسهم في إنجاح جهود الشرطة العلمية في موريتانيا، وكذا دعم عمل الحماية المدينة.
وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي وزير التجهيز والنقل وكالة سيدي أحمد محمد شكر الجزائر على الهدية التي وصفها القيمة، مؤكدا أنها ستساهم في تطوير عمل الشرطة العملية في البلاد.
وتم تقديم الهدية على هامش نشاط أقيم في ميناء نواكشوط المستقل بمناسبة أول سفينة شحن جزائرية، كفاتحة لخط بحري بين البلدين.