قال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف إن فيروس كورونا يتفشى في موريتانيا خلال الموجة الحالية بسبب عدد الكبير من الحالات الإصابة النشطة، وأنها هي سبب تفشي الوباء، خصوصا تلك الحالات غير المسيرة، موضحا أن الأمر يتعلق ببعض المصابين الذين علم لهم بالإصابة وآخرون لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية رغم تأكيد إصابتهم.
وأكد وزير الصحة في مقابلة مع الموريتانية البارحة على أنه يجب التعامل مع الموجة الجديدة بالطريقة نفسها المعتمدة في الموجات السابقة، ويجب أن يتم عزل المصابين وأن يلتزموا بوضع الكمامات بشكل دائم وبجميع الإجراءات الاحترازية المعروفة بما فيها البقاء في البيت حتى يتم التقليل من عدد الإصابات.
وأشار إلى أن الوضعية الحالية لا تزال خطرة وأن الفيروس ينتشر بسرعة، مؤكدا وجود عدد كبير من المصابين لم يتم تشخيص حالاتهم، وأن التلقيح هو الطريق الوحيد للتصدي لتفشي الوباء.
وردا على سؤال حول أشخاص أجروا فحوصا سلبية بموريتانيا ثم ظهرت إيجابية بدول أخرى، أوضح الوزير أن هناك فترة يقضيها الفيروس في الجسم دون أن يظهر في الفحص، وهو ما يجعل وضعية الإصابة متغيرة فقد لا تظهر النتيجة إيجابية في فحص يجرى للشخص في الصباح وفي المساء يتحول إلى نتيجة أخرى.